تدور الأحداث في عام 2052، عالم يعيش في سلام مزيف بفضل "هابونا"، دواء ثوري قضى على المرض والألم، من تطوير عالم الأعصاب العبقري د. سكينر. بعد اختفائه لثلاث سنوات، يعود سكينر برسالة صادمة: "هابونا" ليس علاجًا، بل سمٌ سيقضي على كل من تناوله بعد ثلاث سنوات بالضبط. مع اقتراب الموعد النهائي، يتم تشكيل فرقة عمليات خاصة من خمسة عملاء استثنائيين، تُعرف باسم "لازاروس"، في سباق محموم ضد الزمن للعثور على سكينر وتطوير علاج قبل وقوع الكارثة.
العمل لا يكتفي بكونه قصة مطاردة وتشويق، بل يغوص في أسئلة فلسفية عميقة حول طبيعة السعادة، معنى الألم، وعواقب الاعتماد الأعمى على التكنولوجيا. الحبكة تتكشف عبر إطار من الغموض والتحولات غير المتوقعة، وتستكشف الثمن الباهظ الذي قد تدفعه البشرية مقابل عالم مثالي خالٍ من المعاناة.
يقدم قصة جديدة كليًا في عالم يطغى عليه التكرار، مع طرح أسئلة فلسفية تجعلك تفكر طويلاً بعد المشاهدة.
مزيج نادر من التحريك عالي الجودة، تصميم الأكشن السينمائي، والموسيقى التصويرية الاستثنائية يخلق تجربة غامرة.
إذا كنت تستمتع بالقصص التي تبقيك في حالة ترقب دائم وتتلاعب بتوقعاتك، فهذا العمل موجه لك.
التعليقات